مؤسسة "نُعلّم لفلسطين" تعقد الجلسة الرابعة والأخيرة من حواريات "الذكاء الاصطناعي في التعليم الفلسطيني"

رام الله – 21 ايلول 2025



عقدت مؤسسة "نُعلّم لفلسطين" الجلسة الرابعة والأخيرة من حواريات "الذكاء الاصطناعي في التعليم الفلسطيني"، وذلك ضمن سلسلة من الحواريات مع مجموعة من الخبراء المحليين في هذا المجال، هدفت هذه الحواريات إلى بناء تصور للتطوير المستقبلي لتدخلات مؤسسة نُعلّم لفلسطين في مجال تدريب المعلمين/ات الجدد وخاصة معلمي/ات المرحلة الأساسية الدنيا، كي تستجيب هذه التدخلات للتحديات الآنية والمستقبلية التي تفرضها التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي، كما ستساعد هذه الحواريات مؤسسة نعلم لفلسطين على صياغة سياسة داخلية، وتطوير برنامج التدريب لديها، وإصدار ورقة موقف حول هذا الموضوع الهام.



افتتحت الجلسة الدكتورة تفيدة جرباوي، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، مرحبة بالحضور ومؤكدة على أن الجلسة الأخيرة ستركز على نقاش التحديات البيئية والسياسية والاجتماعيه التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ، وأوضحت أن هذه الحوارية إضافة للحواريات السابقة ستكون الموجّه لمؤسستنا في تطوير توجهاتنا ووحداتنا التدريبية المعتمدة في تطوير قدرات المعلمين الجدد.



واستعرضت الدكتورة أماني ريان خلال كلمتها التحديات التي تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي الفلسطيني، وتطرقت إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة. وأشارت إلى ضرورة وجود استراتيجيات وطنية داعمة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وضرورة تأهيل المعلمين لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية. بالإضافة لوجود فجوات في السياسات التعليمية وغياب استراتيجية وطنية واضحة، مشددة على أهمية إنشاء مركز مستقل لوضع الخطط التعليمية وتوفير تمويل مستدام وبنية تحتية ملائمة



وفي نهاية الحوارية لخصت رئيسة مجلس الادارة اهم التوصيات التي خلصت لها من الحواريات الاربعة شاكرة كل من شارك في هذه الحواريات.



شارك في الحوارية الأخيرة مجموعة من الخبراء من وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية وأعضاء من مجلس إدارة نُعلّم لفلسطين وطاقمها التنفيذي.



وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة نُعلّم لفلسطين تكرس جهودها لتوفير تعليم نوعي للطلبة الفلسطينيين في المرحلة الأساسية الدنيا من خلال تطوير قدرات المعلمين الجدد في مجالات التعليم الجامع والمهارات الحياتية والرقمنة وتوظيف منهجية STEAM والدعم النفسي والاجتماعي إضافة للتعليم المناخي، وتحرص المؤسسة على تطوير البيئة الصفية من خلال توفير المصادر التعليمية والأجهزة التكنولوجية للمدارس المستهدفة.